د.منار دراز تكتب: جنون العشق
في العشق قال الشعراء كثيرا، وسطرت اقلام الروائيين والكتاب والنقاد المشاعر والاحاسيس لهؤلاء المساكين حيث وصفتهم تلك الأقلام وغني لهم المغنيين، ربما استطاعت التدقيق في الوصف وربما لم تتجاوز كتاباتهم سوي تجاربهم الشخصية.
وربما الغناء والطرب أظهرت مشاعر كامنه لدي العامة من المحبين والعاشقين ، وفي العشق مذاهب تتجاوز حدود الواقع في احيانا كثيره ولا يقف علي اعتاب قيم أو عادات أو مفاهيم انسانيه متوحدة فالواقع فشل في رصد هذا بل وسرد لنا قصصا عبر أزمنه مختلفة وطبقات اجتماعيه متنوعه ، فالجميع يعشق ولكن هل الجميع عاش جنون العشق احدي المراحل الأخيرة في قصص الحب والرومانسية التي قد لا يتصورها عاقل أو يرغب في ان يعيشها عقله ، فللعشق جنون . وهذا الجنون احدي المراحل السامية لدي العاشق فهو الحالة الانسانية التي تجعل منه ، مناضلا ، ربما ثائرا ، ربما مجنونا لكن في محرابا واحداً ، محراب العشق ومرتبة الجنون لم يتطرق لها محبا ولهان سوي نفرا قليل من بعض المجانين أو بالإحري الذين تجاوزت مشاعرهم الواقع الذي نعيشه ، واعترف انا المواطنة منار دراز انني عاشقه واعيش جنون هذا العشق لزوجي العظيم ، الإنسان.دكتور سعيد دراز الذي استطاع ان يحتويني كإنسانة مما جعلني أذوب عشقا في فصائله، أذوب في بحور حبه ، فأي كلمات لا تستطيع ان تصف مشاعري تجاهه ولا تستطيع ان تعبر عما يجيش في صدري من ود وحب وايمان به وباخلاقياته فهو الرجل المعطاء والمحب لكل من حوله تعلمنا منه جميعا معاني كبيره للإنسانية لذلك أهيم عشقا وجنونا في هذا الرجل:
فإي كلمات الشعراء قد تعبر عن جنون عشقي لرجل احبه قلبي، لا اعتقد ان جنون هذا العشق يجد كلمات أو يجد من يعبر عنه ولا اتوقع من احد ان يصف لي أو للعامة حالتي لمحبوبي فهو كافح معي بقدر كفاحي معه ، عصامي حتي في مشاعره واحاسيسه.
رجل بدأ حياته من الصفر وطموحاته كانت اقوى من أي شيء آخر عزيمته وإيمانه ان الانسان هو من يصنع سعادته وسعادة الاخير.
أعشق فيه عناده ، اصراره ، اجد الأمان في نظراته ، يلوح دائما في الأفق طيفه ، فعلا اؤمن بقصص العشاق الذين في جنون عشقهم، الذين في جنون عشقهم يؤمنون بان الإنسان خلق لكي يحب وان تكون لمشاعره طقوسا وان تكون له حياة كامله مع من يحب ، فعلا للعشق مذاهب.
وللمذاهب سنن ودروبا وسعيد دراز دربي ومذهبي وطريقي.

تعليقات
إرسال تعليق