بقلم الدكتورة منار دراز جازولي
أحياناً نصبر على الصمت، لأنّ هناك أشياءا لا يُعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقنا لها لا نعلم، هل سترجع؟ أم ستكون دائماً ذكرى لحبيبي وعمري علاء ابني واخويا وصديقي لا اعرف كيف اعبر لك عن احساسي لفراقك و انا بطبعي أكره مراسيم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبة كل يوم يمر وانا أنظر إلى صورك أمامي، أسترجع ذكرياتنا الجميلة والّلحظات الحلوة الّتي جمعتنا معا، كم فرحنا، وكم بكينا، وكم واجهتنا صعوباتٌ اجتزناها، لكن علّمني هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور، لا ولن انسى ابدا الفترة الاخيرة كم كنت جميلا وكذلك حواراتك التي تصب اكبر كمية من الاحاسيس منبعة من قلبك الصادق والعفوي البريء و حين كنت تنظر إلينا بنظرات حنين وخجل (هل كنت تودعنا؟) وحين كنت تقول لي ميار انتي مزة انتي جميلة وانت تنظر اليا نظرات الوداع ( هل كنت تودعني؟) بكلماتك التي تشمل الحب والعطاء والحنان وهل النهاية اقتربت ؟ هل كنت تودعنا ونحن لا ندري ؟ وحين قولت لي اريد ان اسافر لكي اعمل عمرة (حبيبي نويتها ان شاء اكيد ربنا حينولهالك) وحين كنت تصلي وانت سعيد جدا هل كنت تستعد لفراقنا ؟ كنت دائما اخبر والدك بان روحك مرتبطة بروحي لا تسألني كيف ؟ هذا حس رباني نابع من الداخل وهذا الذي اعانيه الان لأنني اريد البكاء بصوت عالي ولكن ما أصعب أن تبكي على أمر ليس منه رجاء، وأن تطلب شيئاً هو والنجوم في البعد سواء،بعد فترة من الفراق يشعر المرء بتخبط كبير في مشاعره ، فمهما كان الفراق لسبب يحزن القلب إلا أنه لابد أن يشعر بالحنين والأشتياق لمن فقد وفارق ، فالمشاعر واحده ينبض بها القلب من أحتياج للعودة والحنين إلى الماضي وما لي إلا ام اقول الله يصبرنا على فراقك الله يرحمه يا حبيبي الغالي د. علاء سعيد دراز ويرحمك ويدخلك فسيح جناته
أحياناً نصبر على الصمت، لأنّ هناك أشياءا لا يُعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقنا لها لا نعلم، هل سترجع؟ أم ستكون دائماً ذكرى لحبيبي وعمري علاء ابني واخويا وصديقي لا اعرف كيف اعبر لك عن احساسي لفراقك و انا بطبعي أكره مراسيم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبة كل يوم يمر وانا أنظر إلى صورك أمامي، أسترجع ذكرياتنا الجميلة والّلحظات الحلوة الّتي جمعتنا معا، كم فرحنا، وكم بكينا، وكم واجهتنا صعوباتٌ اجتزناها، لكن علّمني هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور، لا ولن انسى ابدا الفترة الاخيرة كم كنت جميلا وكذلك حواراتك التي تصب اكبر كمية من الاحاسيس منبعة من قلبك الصادق والعفوي البريء و حين كنت تنظر إلينا بنظرات حنين وخجل (هل كنت تودعنا؟) وحين كنت تقول لي ميار انتي مزة انتي جميلة وانت تنظر اليا نظرات الوداع ( هل كنت تودعني؟) بكلماتك التي تشمل الحب والعطاء والحنان وهل النهاية اقتربت ؟ هل كنت تودعنا ونحن لا ندري ؟ وحين قولت لي اريد ان اسافر لكي اعمل عمرة (حبيبي نويتها ان شاء اكيد ربنا حينولهالك) وحين كنت تصلي وانت سعيد جدا هل كنت تستعد لفراقنا ؟ كنت دائما اخبر والدك بان روحك مرتبطة بروحي لا تسألني كيف ؟ هذا حس رباني نابع من الداخل وهذا الذي اعانيه الان لأنني اريد البكاء بصوت عالي ولكن ما أصعب أن تبكي على أمر ليس منه رجاء، وأن تطلب شيئاً هو والنجوم في البعد سواء،بعد فترة من الفراق يشعر المرء بتخبط كبير في مشاعره ، فمهما كان الفراق لسبب يحزن القلب إلا أنه لابد أن يشعر بالحنين والأشتياق لمن فقد وفارق ، فالمشاعر واحده ينبض بها القلب من أحتياج للعودة والحنين إلى الماضي وما لي إلا ام اقول الله يصبرنا على فراقك الله يرحمه يا حبيبي الغالي د. علاء سعيد دراز ويرحمك ويدخلك فسيح جناته

تعليقات
إرسال تعليق