ميار جازولى: محاربة الشائعات واجب وطنى لأنها تنال من الدول والأشخاص

 



أوضحت الدكتورة ميار جازولى خبيرة الإقتصاد والسياسات الدولية، أن محاربة الشائعات واجب وطنى على المؤسسات والهيئات والمواطنين العاديين لأن الشائعات تنال من الجميع دون إستثناء سواء الدول أو الأشخاص العاديين، وهناك بعض الأشخاص المتخصصون فى إطلاق الشائعات إما لشهرة زائفة أو من أجل تنفيذ أجندات وسياسات مغرضة.

وقالت الدكتورة ميار جازولى أنها واحدة من الأشخاص الذى نالت منهم بعض الشائعات خلال فترة من الفترات وسرعان ما أعتذر مطلقوا الشائعات، ولكن بعد فوات الآوان لأن الشائعة السلبية عمرها طويل عكس الحقائق التى تختفى سريعا.

وأضافت الدكتورة ميار جازولى تعتبر الشائعات من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص على السواء، فكم أقلقت الشائعة من أبرياء، وكم حطمت من عظماء، وكم تسببت الشائعات في جرائم، وكم فككت من علاقات وصداقات استمرت طويلًا، وكم أخرت في سير أقوام نحو التقدم والإزدهار.

وأكدت الدكتورة ميار جازولى تختلف أنواع الإشاعات باختلاف الأهداف والغرض من ترويجها وتتنوع حسب موضوعها أو الآثار المترتبة عليها، أو الدوافع التي من ورائها، أو حسب سرعتها وزمان انتشارها مما يصعب معه تقديم حصر منضبط عن الشائعة وأنواعها لاختلاف آثارها ودوافعها والبيئات وآثارها النفسية.

وأشارت الدكتورة ميار جازولى تساهم الإشاعة في إيقاع العداوة والبغضاء بين الأفراد والأسرة والمجتمع على السواء، وبث الرعب بين الأفراد وغرس بذور الفتنة الطائفية ونشر الأحقاد والكراهية وخلخلة الاستقرار، والطعن في نزاهة ومصداقية الكبار، سواء كبار السن أصحاب الحكمة أو كبار المسؤولين أو كبار العقول أو كبار رجال الدولة أو كبار رجال الدين وأي صفة أخرى للكبار.

تعليقات