الدكتورة ميار جازولي: تغليظ العقوبة على الزوج الرافض إعطاء الزوجة حقوقها واجب


صرحت الدكتورة ميار جازولى  أن المرأة فى المجتمع العربى برغم أنها نالت الكثير من حقوقها إلا أن أوجه الظلم والعنف التى مازالت تتعرض له كثيرة، وتحتاج سرعة من كافة مؤسسات المجتمعات الدولية والمحلية التكاتف لتغيير العديد من القوانين التى تصب لصالح الزوج ضد زوجته.

وقالت الدكتورة ميار جازولى أن معظم الدول العربية مازالت بها قوانين من خلالها يتم تحايل بعض الازواج للنيل من المرأة وكرامتها مثل انذار الطاعة وغيره و القدرة على التحايل لاخفاء جريمته ضد الزوجة واصطناع وقائع غير حقيقية لها من أجل تخويفها وارهابها لكي تتنازل على حقوقها مقابل ذلك في حين حدث خلاف بين الطرفين .

وأضافت الدكتورة ميار جازولى من الصعب أيضا تحديد الإساءة النفسية التى قد تلحق بالمرأة لأنها تشمل مجموعة من الإساءات التي ليس لها أي دليل مادي واضح، ويمكن أن تتداخل الإساءة النفسية مع الإساءة العاطفية أو الإساءة اللفظية او التعدي بالضرب  او التجاوزات الغير انسانية  حيث تواجه العديد من الزوجات هذا النوع من الإساءة في شكل قيود على تحركاتها وتقليل من شأنها ومطالب غير واقعية وتهديدات تؤدي بحياتها للخطر .

وأكدت الدكتورة ميار جازولى إن مكاتب التسوية الموجودة بمحاكم الأحوال الشخصية فى معظم الدول، دورها كان متميزاً فى بداية إنشائها فى ظل عدد قليل من القضايا، فكان القائمون عليها يهتمون بها ويجدون الوقت والإمكانات المناسبة لإتمام عمليات الصلح وتقريب وجهات النظر، ويقومون بالاتصال بالطرفين ومقابلتهما أكثر من مرة، لكن حالياً أصبح هذا الدور روتينياً ولا يتم بالشكل المطلوب فى ظل ارتفاع أعداد الطلبات المقدمة.

وأشارت الدكتورة ميار جازولى لابد من تدخل الدول والمؤسسات المعنية بالمرأة لتوضيح ما يهم المرأة من قوانين وإبرازها، وذلك بعد إمتلاء طرقات محاكم الأسرة بقضايا الأحوال الشخصية، فهناك فى المحاكم تسمع المئات من القصص والحكايات والمآسى التى لا تتوقف بسبب سيدات يصرخن من ظلم الأزواج.

تعليقات